قال "محمد مهدي إسلامي" مدير دار إيران للنشر:
"إن هذا الكتاب يطرح الصراعات القائمة في القضية الفلسطينية وقد قدم الحلول اللازمة في هذا الشأن.
وأضاف: وهناك نقطة أخرى أكد عليها هذا الكتاب وهي اتجاهات الحركات الإسلامية في هذا المجال وتبعات طوفان الأقصى.
وقال مدير دار إيران للنشر:
"يحتوي هذا الكتاب أيضًا على فصل يلخص الخطب والأحاديث المتعلقة بموضوعات الكتاب".
وأضاف إسلامي:
"يقع هذا الكتاب في 200 صفحة يروي بشكل شامل لماذا وكيف حدث طوفان الأقصى".
والدكتور حسين جابري أنصاري، هو سياسي ودبلوماسي إيراني مخضرم، عمل لسنوات عديدة كخبير مسؤول عن مكتب فلسطين، مستشار عربي وإفريقي لوزير الخارجية، رئيس قسم دراسات غرب آسيا والخليج الفارسي في مكتب الدراسات السياسية والدولية، ومتحدث باسم وزارة الخارجية، وله خبرة ومعرفة بالعديد من قضايا فلسطين حيث يبدأ القصة من أصل الصراع بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني ويشرح تطوراته وتحدياته في فصول مختلفة.
ويقول الدكتور حسين جابري أنصاري بهذا الصدد:
"إن كتاب "الترنج والزيتون" هو رمز للحلول الإيرانية فيما يخص القضية الفلسطينية، والذي تمت كتابته على شكل مذكرات يومية.
كما أن هذا العمل عبارة عن مجموعة من مذكراتي وخطاباتي التي كتبتها بخصوص حرب غزة وطوفان الأقصى".
وأضاف: هذا الكتاب هو عمل تحليلي سبق أن نشر محتواه في وسائل الإعلام.
وقال جابري أنصاري:
"تشير مفردة "الزيتون" في هذا العمل إلى أرض فلسطين ومفردة "الترنج" هي إشارة إلى نمط السجاد في السجاجيد الإيرانية.
وقال مؤلف "الترنج والزيتون":
"تمت قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران، تجربة حلين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أحدهما كان ضغط الحكومات العربية والآخر الحروب الكلاسيكية، لكن الثورة الإسلامية الإيرانية اقترحت مقاومة الاستنزاف والقضاء على إسرائيل بتوجيهات الإمام الخميني الراحل (ره) وقائد الثورة الإسلامية".
وتابع:
"إن هذا الكتاب يتناول قضية المقاومة ويحاول تحليل القضية الفلسطينية من زاوية أخرى".
وقال جابري أنصاري:
"إن هذا الكتاب هو ثمرة خبرتي التي امتدت لثلاثة عقود في مكتب فلسطين في وزارة الخارجية الإيرانية.