وفي كلمته خلال حفل إحياء الذكرى العالمية الثالثة لـ"ليلة يلدا" (ليلة 21 كانون الاول من كل عام) بحضور رضا صالحي أميري، وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، وعدد من السفراء والرواد في مجال التراث الثقافي والفنانين، في قصر- متحف "الشعب" بمجمع سعد آباد الثقافي التاريخي، هنأ دارابي بحلول ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء (س) وليلة "يلدا" وقال: نجتمع اليللة بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة للتسجيل العالمي لليلة "يلدا" ويسرنا كثيرا حضور مجموعة من سفراء دول العالم والمسؤولين والضيوف المشاركين في منتدى الحضارات القديمة. كما تتزامن ليلة "يلدا" هذا العام مع ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء (س)، حيث تمت تسمية هذا اليوم بيوم "الأم" المباركة.
واضاف دارابي: إن الاحتفال بليلة "يلدا" يعد من التقاليد والعادات القديمة الموروثة عن أجدادنا على مر العصور والأزمنة المختلفة وكانت جزءا من تراثنا غير المادي.
وأشار إلى أن "أبو ريحان البيروني" أطلق على هذا الاحتفال اسم "الميلاد أكبر" أي "ولادة الشمس". وقد تم تكريم هذا اليوم لدى الإيرانيين منذ عهود إيران القديمة.
وأكد دارابي: إنه لمن دواعي الفخر لنا نحن الإيرانيين أن هذه التقاليد سُجلت عالميا، وباعتباري خادما لهذا الشعب، كان لي شرف التواجد في المغرب في الاجتماع الذي تم فيه تسجيله ضمن التراث العالمي، وهو ما لقي الكثير من الاستحسان من الحضور.
وتابع قائلا: ان تسجيل "يلدا" عالميًا، يعني انها تحظى بامكانيات عالمية. على الرغم من أن فلسفة السجل العالمي ليست المنافسة، إلا أنه هذا العام، مع تسجيل آلة "الرباب" الموسيقية ومهرجان "مهركان"، حصلت إيران على المركز الرابع في السجل العالمي للتراث غير المادي.