البث المباشر

كاهن الكنيسة الآشورية: إيران أرض الخير والجمال وتعايش الأديان

الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 - 18:21 بتوقيت طهران
كاهن الكنيسة الآشورية: إيران أرض الخير والجمال وتعايش الأديان

وصف راعي الكنيسة الإنجيلية الآشورية في طهران دور الناشطين الدينيين في إحلال السلام العالمي بأنه لا يمكن إنكاره.

ونقلاً عن العلاقات العامة لمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية الإسلامية، أكد طنينوس مقدس نيا"، راعي الكنيسة الإنجيلية الآشورية في طهران، أن الناشطين الدينيين هم أحد الأذرع القوية لإحلال السلام وإقامة الصداقة في الساحة الدوليية وقال: الآن في العالم الغربي، ولعدة قرون، تم استبعاد الدين والمؤمنين به من المستويات العليا للحكومة والمجتمع. ولاتولي الحكومات الغربية الكثير من الاهتمام لنشطائها الدينيين؛ إلا أثناء الانتخابات وللحصول على المزيد من الأصوات، فإنهم يظهرون الاهتمام بالقضايا الدينية.

وتابع: إلا أن هناك شخصيات وتجمعات دينية نشطة في العالم تسعى جاهدة من أجل التفاعل والصداقة بين الأديان والأمم في اتجاه السلام العالمي.

كما قال راعي الكنيسة الإنجيلية الآشورية بطهران عن بعض العوائق التي تحول دون الاستفادة القصوى من قدرات الدبلوماسية الدينية: لا شك أن وجود بعض سوء الفهم بين أتباع الأديان يعد من أهم العوائق في هذا الطريق. ولا تزال هناك شكوك وأحكام مسبقة تتغذى على جذور عدة مئات من السنين وتسمم العقليات الحالية.

ومن الأفضل لجميع الأطراف أن تتقبل أنها قد تحتاج إلى إصلاح وتعديل وتجديد وجهات نظرها تجاه بعضها البعض. وإن عالم اليوم ليس عالم القرون السابقة ومن الضروري أن نعرف بعضنا البعض بشكل أفضل اليوم.

وحول وظيفة زيادة العلاقات الدينية والمذهبية لإيران مع الدول الأخرى في مجالات مثل الاقتصاد، أضاف مقدس نيا:

شهدنا في إيران، إقامة عشرات الندوات الحوارية بين جميع الأديان، وخاصة مع الاتجاهات الثلاثة الرئيسية للكنائس في العالم. ومما لا شك فيه أن وفود رجال الدين والخبراء الدينيين الذين زاروا إيران وأمضوا بضعة أيام في زيارة المدن الجميلة لها مثل أصفهان وشيراز، غادروا بلادنا بنظرة متغيرة وذكريات طيبة.

وتابع: "ولعل رأي هذه الوفود الدينية ليس له تأثير كبير على حكومات بلدانها، التي تعادي إيران أحياناً، لكن لا شك أن له تأثيراً إيجابياً على أبناء الكنائس وعلى موقف مجتمعهم." وعلى المجتمعات الغربية، رغم ما تسمعه من وسائل إعلامها الرسمية، أن تعلم بأن إيران كانت ولا تزال أرض الخير والجمال والتعايش السلمي بين جميع الأديان والجماعات العرقية. ومن خلال السفر إلى إيران، يمكنهم تعلم الكثير من الثقافة الغنية لهذه الأرض.

وقال راعي الكنيسة الإنجيلية الآشورية في طهران عن مساعدة نشطاء الدبلوماسية الثقافية والدينية لبعضهم البعض من وجهة نظر داخلية وخارجية:

إن الناشطين الدينيين والثقافيين لديهم في الواقع هدف واحد، وهو الارتقاء بالمجتمع. وفي رأيي أن منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية الإيرانية بذلت أكبر الجهود في هذا المجال واتخذت أفضل الخطوات في هذا الاتجاه.

وقد شهدنا في اجتماعات منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية الإيرانية تفاعل وتبادل آراء شخصيات محلية وأجنبية بارزة مرات عديدة، وفي بعض الأحيان كانت هذه العلاقة مستمرة وأتت بنتائج جيدة.

 

parstoday

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة