واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية العزلة الدولية التي يتعرض لها الكيان الصهيوني وعدم قدرته على هزيمة المقاومة الفلسطينية واللبنانية، بمثابة فشل السياسة الخارجية الأميركية في غرب آسيا.
فقد قدمت صحيفة نيويورك تايمز "السنوار" كخبير استراتيجي لا يتراجع عن تنفيذ خطته تحت أي ظرف من الظروف.
وفي إشارة إلى التأثير السلبي لعملية اقتحام الأقصى على اتفاق "إبراهيم" الأمريكي الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني، كتبت هذه وسائل الإعلام الأمريكية: في ظرف كانت فيه إسرائيل تطبع العلاقات مع الحكام الدول العربية، تم نسيان قضية فلسطين، من الناحية الجيوسياسية، وقد ذكّر "السنوار" العالم مرة أخرى بمعاناة الشعب الفلسطيني وضرورة الكفاح من أجل القضاء على هذه المعاناة.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز: السنوار أظهر أن إسرائيل ضعيفة وجعل شرعيتها في النظام الدولي وقوتها تختفي مع مرور الوقت.
واعتبرت وسائل الإعلام الغربية أن عملية اقتحام الأقصى هي السبب في تحول الكيان الصهيوني إلى كيان معزول مثل نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ريتشارد هاس الرئيس السابق للمجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية قوله عن فشل سياسة واشنطن في غرب آسيا، وكتب: السياسة الخارجية تعني ممارسة التأثير على السياسة الخارجية للحكومات الأجنبية، والولايات المتحدة فشلت في هذا الصدد.
كما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن "فرانكلين فوير"، كبير محللي السياسة الخارجية الأمريكية، وتناولت سياسة واشنطن في غرب آسيا تحت عنوان "تشريح الفشل".
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز في نهايتها: الآن أصبح تحقيق القضية الفلسطينية مطلبا دوليا، وحتى في أمريكا فإن الجيل الجديد لا يدعم إسرائيل.
المصدر : Pars Today