وقال قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله جمعاً من علماء وكبار أهل السنة في ايران بمناسبة بدء اسبوع الوحدة الإسلامية إن قضية هوية الأمة الإسلامية قضية جوهرية تتجاوز الجنسية والحدود الجغرافية لا تغير حقيقة وهوية الأمة الإسلامية.
وأشار إلى الجهود العدائية الرامية إلى جعل المسلمين غير مبالين بهويتهم الإسلامية، وأضاف أن تجاهل المسلم لمعاناة مسلم آخر في غزة أو في أي مكان آخر من العالم هو مخالف لتعاليم الإسلام.
ودعا علماء السنة إلى الاعتماد على الهوية الإسلامية والأمة الإسلامية وأشار إلى المخططات والأنشطة التي يقوم بها المناوئون والمضمرون الشر لتأجيج الخلافات الدينية في العالم الإسلامي، وخاصة في إيران.
وقال: إنهم يسعون وراء الفصل بين الشيعة والسنة في بلادنا وفي أي منطقة إسلامية أخرى باستخدام الوسائل الفكرية والدعائية والاقتصادية.
وأعرب عن أسفه لبعض التصرفات التي تهدف، بعلم أو بغير علم، إلى تشويه وتدمير الوحدة الشيعية والسنية وقال: لقد واجه مجتمعنا السني بكل جدية هذه الدوافع العدائية، رغم تعدد المؤامرات والدليل على ذلك هو استشهاد 15 ألفاً من أهل السنة في فترة الدفاع المقدس والفترات الزمنية الأخري واستشهاد عدد كبير من علماء أهل السنة في سبيل الحق والثورة الاسلامية.
واعتبر أن تحقيق الهدف الهام المتمثل في عزة الأمة الإسلامية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الوحدة.
وقال: اليوم إن نصرة المظلومين في غزة وفلسطين هو من الواجبات المؤكدة، ومن يخالف هذا الواجب فسوف يسأله الله حتما.