وقال تياني، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي النيجري بمناسبة الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال، إن "الإرادة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسّعت من خلال إعادة تموضع كل وكلاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية" الذين تم طردهم من النيجر.
وأشار تياني إلى أن الوكلاء الفرنسيين "أعادوا التموضع في نيجيريا وبنين"، وأنهم "يتحركون بالزي المدني"، وأن "عناصر في القوات المسلحة التابعة لبنين يتحركون هم أيضاً بذات الزي".
وأضاف أن المسؤول السابق في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي في نيامي، توماس غريوزو، "متورط في هذه المؤامرة"، مجدّداً توجيه الاتهام لكوتونو بشأن "إيواء قواعد فرنسية".
ولفت إلى أنه "في اليوم الذي يحصل فيه اقتناع بعدم وجود أي تهديد من جانب بنين"، فإن النيجر ستتخذ "التدابير المناسبة لإعادة فتح الحدود" معها.
يذكر أنه منذ انقلاب 26 تموز/ يوليو 2023، الذي أطاح بالرئيس السابق محمد بازوم، توتّرت العلاقات بين النيجر وفرنسا، وطرد المجلس العسكري الحاكم في نيامي القوات الفرنسية، وتحالف، على غرار مالي وبوركينا فاسو، مع روسيا.