أتى ذلك خلال لقاء مختصر مع عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، حيث "كررت سارة نتنياهو عدة مرات قولها إنّه ليس لدينا ثقة بكبار مسؤولي الجيش".
وخلال الحوار، قاطعتها عائلات الأسرى، قائلين لها إنّه لا يمكن لها القول بأنها لا تثق بـ"الجيش"، لأنّ "مصير الأسرى مرتبط به".
وفي ردها عليهم، أوضحت سارة نتنياهو كلامها قائلةً إنّ "عدم ثقتها ليس بالجيش كله، بل بقادته رفيعي المستوى"، وقالت بحدة إنّهم "معنيون بتنفيذ انقلاب، مكررةً ذلك أكثر من مرة".
وتعكس تصريحات سارة نتنياهو الانقسامات والخلافات بين المستويين العسكري والسياسي، على خلفية مجريات الحرب على قطاع غزة، واختلاف الآراء بشأنها.
وفي وقتٍ سابق هذا الشهر، هاجم نتنياهو قادة "الجيش" في اجتماع للحكومة، وقال إنّ "إسرائيل دولة لها جيش لا جيش له دولة"، مضيفاً: "من أجل الوصول إلى هدف القضاء على قدرات حماس، اتخذت قرارات لم تكن دائماً مقبولة لدى الجيش".
كما هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الوزيرين المستقيلين من "كابينت" الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قائلاً: "المستقيلان يريدان تغيير أهداف الحرب بقرارات انهزامية وترك حركة حماس على حالها، وهذا غير مقبول".