وقال غروسي في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرغ"، اليوم الاثنين: "هدفنا هو تجنب وقوع حادث نووي. في كل مرة تحدث فيها مثل هذه المواقف، نقترب من مثل هذه الحوادث. هذا ليس سيناريو مصطنعاً أو تخيلياً".
وذكرت الوكالة أن غروسي قال إنه سيناقش هذا الهجوم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن أوكرانيا، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها من الدول الغربية، أوضحت من خلال الهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، أنها سلكت طريق الإرهاب النووي.
وقالت الخارجية الروسية ان اوكرانيا توضح بتصرفاتها الإجرامية، بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية التابعة لها، أنها شرعت في السير على طريق الإرهاب النووي.
وأوضحت الخارجية الروسية أن "مهمة المجتمع الدولي، وكذلك المنظمات الدولية، وفي المقام الأول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي حرمان كييف من فرصة تنفيذ هجمات إرهابية على المنشآت النووية".
وشددت الوزارة على أن اللوم في الهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية وعواقبها يقع على عاتق سلطات الدول التي تزود كييف بالأسلحة والمال والاستخبارات، وتدرب الجنود الأوكرانيين وتقدم الدعم المعلوماتي الداعم لتصرفات كييف.
وشددت الخارجية الروسية على أن موسكو "تعتزم تحديد هوية المسؤولين عن الهجمات على المنشآت النووية الروسية ومحاكمتهم، بغض النظر عن مكان وجود هؤلاء الأفراد".