كما استهدفت موقع "جل العلام"، وانتشاراً لجنود الاحتلال بين الموقع ومستوطنة "شلومي" بصواريخ "بركان"، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
وأكّدت المقاومة الإسلامية أنّ هذه العملية تأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة وإسناداً لمقاومته، وردّاً على اعتداءات العدو على القرى والبلدات الجنوبية وتحديداً في بلدة مرجعيون".
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، صباح اليوم السبت، استهدافها تجمعاً لجنود "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع "راميا" عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأفادت قناة الميادين، بأنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت أطراف بلدة طير حرفا، وبلدة الضهيرة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة الناقورة عند الحدود مع فلسطين المحتلة، حسب المصدر نفسه.
وأمس الجمعة، وفي كلمة له بمناسبة "يوم القدس العالمي"، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حديثه عن الجبهة اللبنانية ضد الاحتلال، أن المقاومين على "أتم الجاهزية، ومعنوياتهم عالية، واندفاعهم كبير".
وأوضح السيد نصر الله أنّ إنجازات هذه المعركة، التي تشكّل جبهةُ جنوبي لبنان جزءاً منها، "سيعود نفعها على كلّ لبنان"، مشيراً إلى أنّ "إنجازات النصر، براً وبحراً وسيادياً، ستكون بركاتها على كل لبنان".
كما شدد السيد نصر الله على أنّ لبنان في موقع القوة، والسلاح الأساسي لم نستخدمه بعد، "ومن يهول بالحرب ويضع مواعيد لها، نأسفْ أن يكون موجوداً"، وقال: "إذا أرادوا الحرب.. يا هلا ويا مرحباً"، مؤكداً أنّ "العدو يعرف ما الذي تعنيه الحرب مع لبنان".
وفي سياق متصل، قال رئيس السلطة المحلية في "كريات شمونة"، أفيخاي شتيرن، في حوار أجرته معه قناة "كان" الإسرائيلية إنّ "حزب الله يزرع الخوف والدمار في الشمال"، مضيفاً أنّ "كل يوم يمر من دون العودة إلى منازلنا، يعني أننا خسرنا الحرب مسبّقاً".
وأشار شتيرن إلى أن الوضع في المستوطنات الشمالية "لم يتغير منذ نصف عام"، مضيفاً أن "التاريخ علمنا أن حزب الله عندما يريد إطلاق النار فهو يفعل ذلك".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، منتصف الشهر الفائت، أنّ "الإنجاز الأكبر في الشمال هو لحزب الله، عبر إبعاد نحو عشرات آلاف الإسرائيليين عن منازلهم".