وفي مكالمة هاتفية اليوم الاحد، ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووزير الخارجية المصري سامح شكري العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والفلسطينية.
وقد استعرض وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية مصر العربية التطورات الإيجابية في الأشهر الأخيرة في العلاقات الثنائية، وبحثا سبل تطوير العلاقات بناء على إرادة القادة السياسيين في البلدين على ضوء نتائج الاجتماع المهم الأخير للوزيرين في جنيف.
وفي هذا السياق وعقب اللقاء الهام بين رئيسي إيران ومصر في الرياض، اتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات واللقاءات بما يتماشى مع تطوير وتعزيز العلاقات بين طهران والقاهرة.
كما ناقش الجانبان اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، واعربا عن قلقهما البالغ إزاء استمرار قتل النساء والأطفال والمدنيين الفلسطينيين والوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة .
وأكدا على استمرار الجهود والتحركات السياسية والدبلوماسية من أجل الوقف الفوري لهجمات كيان الاحتلال الإسرائيلي الهمجية على قطاع غزة، وخاصة تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير وضرورة إرسال مساعدات إنسانية دولية واسعة النطاق الى سكان قطاع غزة بأكمله.
كما شدد وزيرا خارجية إيران ومصر على معارضتهما لأي خطة تهجير قسرية صهيونية للشعب الفلسطيني من قطاع غزة وفي الوقت نفسها لفتا الى ضرورة اتخاذ المنظمات الدولية إجراءات فعالة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتأكيدا على أهمية دور المقاومة في فلسطين، ثمن أمير عبد اللهيان الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة إلى طهران.