وأفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أن بيان ماكورميك، يعدّ تطوير الصين لهذه التكنولوجيا، وللمواد الحرارية المستخدمة في تعزيز قدرة الأسلحة على تحمل الحرارة الشديدة التي تصاحب السرعة التي تفوق سرعة الصوت، تقدماً في القدرات الهجومية الصينية.
وتكمن أهمية هذا النوع من الصواريخ في قدرتها على المناورة والتهرب بسهولة من أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية.
وأشارت المجلة إلى أنّ التقدم الذي أحرزته الصين يأتي نتيجة لجهودها على مدى العقدين الماضيين لتحقيق تقدم كبير في قدراتها وتقنيات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، موضحةً أنّ ذلك تمّ من خلال مراحل متعددة من الاستثمار المكثف والمركّز، والتطوير، والاختبار، وصولاً إلى تسليمها أخيراً إلى الجيش الصيني.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة الصينية، قررت مطلع آذار/ مارس الحالي، تخصيص ميزانية دفاع بقيمة 1.67 تريليون يوان (231 مليار دولار أميركي) للسنة المالية 2024، بزيادةٍ وصلت إلى 7.2% على أساس سنوي، ليُحافظ الإنفاق المقترح على نموٍ برقمٍ واحد للعام التاسع على التوالي منذ العام 2016.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في بعض مناطق العالم، وسباق التسلح الذي تشهده أغلبية الدول المحيطة بالصين، واتجاه الولايات المتحدة الأميركية نحوها كونها المنافس الاستراتيجي لها.