وقالت "الأونروا" إنّ "شهر رمضان اقترب، وعدد الضحايا ما زال يواصل صعوده"، مشددةً على أنّ السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع والوقف الفوري لإطلاق النار "ضروريان لإنقاذ الأرواح".
يأتي ذلك فيما "تُدمّر إسرائيل المنظومة الغذائية في قطاع غزة، وذلك في إطار حملة تجويع أوسع نطاقاً ضمن عدوانها على القطاع"، وفق تصريحات سابقة للخبير لدى الأمم المتحدة مايكل فخري.
وارتفعت حصيلة الشهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 25، فيما هذه الحصيلة تعكس ما يصل إلى المستشفيات فقط، إذ إنّ العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة.
وأعلن القدرة، أمس، ارتقاء 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي شهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف، في ظل العدوان والحصار الإسرائيليين.
وتواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين.
ولم تكتف قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تعمدت استهداف المواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات على قلّتها، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.