وقال سماحة القائد خلال استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة تعد مثالاً واضحاً لغطرسة وعدوانية جبهة الاستكبار تجاه أصحاب الأرض في ارتكابها المجازر البشعة بحق النساء والاطفال وتدميرها الممتلكات وموارد الشعب الفلسطيني.
وأكد قائد الثورة أن هذه القضية يجب أن تكون واضحة بأن جبهة الاستكبار تقوم بارتكاب القمع والعدوان والمجازر باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والليبرالية، مستنكراً عدم مبادرة أمريكا والدول الأوروبيّة لمنع الظلم المرتكب بحقّ شعب غزّة، وتقديمها العون للكيان الصهيوني.
وقال سماحته إن المعارضة التي تبديها الجمهورية الإسلامية هي في الحقيقة معارضة لمثل هذه الفظائع والجرائم التي تدعمها امريكا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية، مع أنها مدانة من قبل العقل والعرف والشرع والضمير البشري.
واكد قائد الثورة ان الجمهورية الاسلامية لديها صراع مع الظلم والعدوان والاستكبار، وليس مع الدول والحكومات والشعوب، مستنكراً عدم مبادرة أمريكا والدول الأوروبيّة لمنع الظلم المرتكب بحقّ شعب غزّة، وتقديمها العون للكيان الصهيوني.
وشدد سماحته على أن الجمهورية الإسلامية يجب أن تكون دائما حاملة الرآية والرائدة في مواجهة الاستكبار وقال: علينا أن نرفع رآية مقارعة الاستكبار كل يوم أكثر فأكثر، وألا نسمح أبدا بنزع هذه الرآية من أيدي الجمهورية الاسلامية في أي فترة .
كما وصف قائد الثورة تبيين منطق الجمهورية الإسلامية في الصمود ومواجهة المستكبرين للأجيال الجديدة بانه واجب هام وقال : لحسن الحظ، خلال أكثر من أربعة عقود من حياة الجمهورية الإسلامية، قد نجحنا في إظهار الموقف والتوجه المقارع للاستكبار الى العالم.