وفي التفاصيل، قال موقع "إسرائيل دفينس" إنّ الأسطول الأميركي لا ينجح في التعامل مع القوات المسلحة اليمنية.
ولفت إلى أنه بسبب الوضع في البحر الأحمر، أثار تقرير ورد في موقع "WAR ZONE"، التساؤل حول ما إذا كانت البحرية الأمريكية لديها القدرات اللازمة للتعامل مع اليمنيين.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أنّ "القتال ضد اليمنيين هو بمثابة حقل اختبار للأميركيين، واستعداد لمواجهة مستقبلية محتملة، حيث ذكرت وسائل إعلام أنّ البحرية الأميركية أطلقت منذ أيلول/سبتمبر الماضي 100 صاروخ أرض-جو SM على أهداف يمنية، ويبلغ سعر كل منها نحو أربعة ملايين إلى ستة ملايين دولار".
وهذه الصواريخ هي من "طراز SM-2 وSM-6"، بحسب الموقع، وتبلغ أسعارها أربعة وستة ملايين دولار على التوالي، وهي صواريخ بعيدة المدى قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية والأهداف البرية والبحرية.
ووفقاً للموقع فإنّ القوات المسلحة اليمنية تمتلك حالياً صواريخ باليستية بحر-بحر، إضافة إلى صواريخ كروز وطائرات بدون طيار.
الواقع هو هي أن البحرية الأمريكية والقوات البحرية الأخرى في البحر الأحمر فشلت حتى الآن في اعتراض جميع عمليات إطلاق اليمنيين، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وأضاف أنّ بعض الناقلات والسفن التجارية التي هاجمها اليمنيون في البحر الأحمر، تعرضت لأضرار جراء الضربات الصاروخية، كما تضرر بعضها، بما في ذلك أضرار جسيمة، بسبب الأسلحة التي أطلقت من اليمن، مؤكدةً أن القوات البحرية الأميركية والقوات البحرية المتحالفة فشلت معها في الاعتراض.
وكما ذكر التقرير الإسرائيلي فإنّ "الصواريخ التي في أيدي الأمريكان باهظة الثمن، في حين يمتلك اليمنيون أسلحة متنوعة لا يتجاوز سعر الواحدة منها 10 آلاف دولار".
وبلغت إجمالي عمليات القوات المسلحة، الاثنين، 4 عمليات، تمثّلت بـإغراق السفينة البريطانية "RUBYMAR"، وإسقاط الطائرة الأميركية "MQ9" في أجواء محافظة الحُديدة، واستهداف السفينة الأميركية "سي تشامبيون Sea champion"، إضافةً إلى استهداف السفينة الأميركية "نافيس فورتونا Navis Fortuna". وقد أقرّت واشنطن مساء أمس بسقوط إحدى طائراتها في محافظة الحُدَيدة أيضاً.
وأكّد المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، أنّ "كل سفن العالم تعبر البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب بسلام باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة"، مؤكداً أنّ "لدى اليمن حقاً مشروعاً في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني".