وأكّدت حماس على أنّ "القصف الأميركي البريطاني على اليمن، بمثابة اعتداء سافر على سيادة دولة عربية شقيقة، وتصعيداً سيجر المنطقة إلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار"، محمّلةً واشنطن والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان.
كما جّددت تقديرها للموقف اليمني في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، "الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد مجرمي الحرب الصهاينة".
كذلك، دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى "اتخاذ موقف حاسم من العدوان الأميركي الذي ينتهك سيادة دولنا العربية، واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ أكثر من 120 يوماً".
وكان طيران العدوان الأميركي البريطاني، قد شن فجر الأحد، 48 غارة جوية على مناطق متعدّدة في محافظات صنعاء والحُدَيْدَة وتعز والبيضاء وحجّة ومحافظة صعدة.
ويأتي العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، دعماً لـكيان الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكّله صنعاء من جبهة قوية ومؤثّرة في ملحمة "طوفان الأقصى" عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
اليمنيون يؤكّدون، على الرغم من ذلك، دعمهم للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة وصموده ومقاومته في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدى نحو 4 أشهر، ويخرجون بمسيرات مليونية في محافظات يمنية تتعرض لاعتداءات أميركية - بريطانية متكررة، لإثبات هذا الموقف الشعبي اليمني.