وأشار لافروف إلى أن مجمل الأحاديث التي تدور بين البلدين حالياً تتلخص في نقاشات مملة تتعلق بعمل السفارات وشروط عمل بعثتنا الدبلوماسية في الولايات المتحدة وعمل الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا، والمشاركة في فعاليات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف "عملياً لا يوجد أي مباحثات مهمة، والأحاديث الجارية مملة للغاية، والمقترحات تتدفق أولا في اتجاه ومن ثم تنحرف في الاتجاه الآخر".
ولفت إلى أن الطرد المتبادل للدبلوماسيين بين موسكو وواشنطن بدأ عام 2016 تحت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى لدى الغرب، مشيراً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للإقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.