أعمدة الدخان تصاعدت من أحياء جنوب الحزام والأزهري جنوبي الخرطوم ومنطقة شرق النيل، شرقي العاصمة الخرطوم.
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن استنكارها للحملة الدعائية الكاذبة التي تقوم بها قوات الدعم السريع وداعموها داخل وخارج أفريقيا في الأيام الأخيرة.
وأكدت الوزارة، أن هذه الحملة تهدف إلى محاولة إعادة تسويق قيادة تلك القوات، المسؤولة عن أسوأ انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في القارة، منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ووفقًا للبيان الذي أصدرته الخارجية السودانية، فإن هذه الحملة تشمل خداعاً ونفاقاً، وزيارة قائد المليشيا لدول أفريقية وأحاديث منسوبة له حول استعداده لإقرار وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات سلام، مما يشكل تهديداً لوحدة البلاد.
وأكدت الوزارة، أن الحكومة تلتزم بتحقيق السلام، وأشارت إلى إطار قانوني وسياسي ملزم لمعالجة القضايا الإنسانية ووقف إطلاق النار وبدء عملية السلام. مشيرة إلى إعلان جدة الذي وقع في مايو 2023.
ويشهد السودان قتالا ضاريا منذ الـ 15 من أبريل/ نيسان الماضي، نتج عنه تردي الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد، وتسبب في حصيلة قتلى كبيرة بين المدنيين إضافة إلى تشريد ملايين السودانيين داخليا وخارجيا.