وأكّدت المقاومة الإسلامية في بياناتها أنّ استهداف المواقع الإسرائيلية يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
في القطاع الشرقي، استهدفت المقاومة موقع "مسكاف عام" بالأسلحة المناسبة، بالإضافة إلى موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكّدةً إصابته إصابةً مباشرة.
كما استهدفت موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع العباد، بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة أيضاً.
أما في القطاع الغربي، أعلنت المقاومة استهدافها المقاومة الإسلامية مربض خربة ماعر، وموقع الراهب، وثكنة "ميتات"، الواقعة مقابل بلدة رميش جنوبي البلاد، حيث أكّدت في بيان تبنّي الاستهداف أنّها أصابتها إصابةً مباشرة باستخدام الأسلحة المناسبة.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة مشاهد استهداف ثكنة "متات" التابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، حيث أظهرت المشاهد انهياراً في الثكنة بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه واشتعال النار فيها.
وفي بيانٍ صدر عن المقاومة الإسلامية أيضاً، فقد أكدت استهداف موقع راميا بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إصابة دشمته إصابة مباشرة وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح.
وزفت المقاومة الإسلامية 3 من مجاهديها، وهم حسن علي دقدوق وعلي إدريس سلمان وحسين عصام طه، والذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
ويوم الخميس، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، تنفيذ 13 عملية عسكرية ضد مواقع وانتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
واستهدفت المقاومة في القطاع الشرقي، موقع المرج وحرج راميم، وموقع معيان باروخ، وموقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وأكدت تحقيق إصابات مباشرة.
وفي القطاع الغربي، تمكنت المقاومة من استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات، وتجمّع آخر في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة.
كما تمّ استهداف تجمّع لجنود إسرائيليين في خلّة وردة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة، كما استهدف المقاومون تجمّعاً لجنود الإحتلال في حرج شتولا، في قرية طربيخا اللبنانية المحتلة، بالإضافة إلى استهداف موقع الجرداح، وموقعي زرعيت، والمالكية الإسرائيليين.