وقالت ماو نينغ، في تعليق على تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي حول إمدادات الأسلحة الأميركية إلى الجزيرة: "يجب على الولايات المتحدة أن تعبر عن موقفها بعدم دعم استقلال تايوان، من خلال إجراءات ملموسة، والتوقف عن تسليح تايوان، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، ودعم إعادة التوحيد السلمي للصين".
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس الخميس، أن على الولايات المتحدة دعم إعادة توحيد الصين مع تايوان سلمياً وحتمياً، والتوقف عن إمداد الجزيرة بالأسلحة.
وكان كيربي قد قال، أمس الخميس، عقب لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو، إنّ الولايات المتحدة تدعم السلام والاستقرار في تايوان، ولا تدعم استقلال الجزيرة، لكنها لن ترفض تزويدها بالأسلحة.
الجدير بالذكر أنّ الصين علقت في آب/ أغسطس 2022 تعاونها مع الولايات المتحدة في عدة مجالات، بما في ذلك مجال الاتصالات العسكرية، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركية آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهي الزيارة التي أسفرت عن زيارة العديد من السياسيين إلى الجزيرة، تعبيراً عن دعمهم استقلالها عن الصين.
ودانت الصين حينها زيارة بيلوسي إلى تايوان، واعتبرت الخطوة دعماً أميركياً للنزعة الانفصالية لتايوان.