وأعرب "قاليباف" عن ارتياحه لهذا اللقاء الذي تم مع رئيس برلمان مصر التي تعتبر من كبريات الدول الاسلامية، مؤكدا أن هذا البلد كان يؤدي دورا فاعلا على مر التاريخ الاسلامي، ويجب بذل الجهود لتعزيز العلاقات بين دول غرب آسيا وشمال افريقيا.
وتابع قائلا: ان المجمع البرلماني لمجموعة بريكس يعتبر فرصة جيدة للدول الاسلامية بمافيها ايران ومصر بإعتبارهما بلدين كبيرين في المنطقة لتعزيز العلاقات بينهما والتعاون الاقليمي.
بدوره أعرب المسؤول المصري عن ارتياحه لهذا اللقاء، مؤكدا أنه مسرور جدا للقاء اخوانه الايرانيين الاعزاء على هامش المجمع البرلماني لمجموعة بريكس.
وأشار الى تصريحات "قاليباف"، موضحا أن كل ما قاله نظيره الايراني كان يختلج في ذهنه، مما يظهر النظرة الثاقبة التي يتميز بها رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني.
وأكد ضرورة بذل الجهود لتعزيز التعاون والعلاقات بين طهران والقاهرة في اطار مجموعة بريكس، وزيادة بذل الجهود في مختلف المجالات.
واشار الى القواسم الثقافية المشتركة بين البلدين ايران ومصر، وأكد أن الشعب المصري يحب أهل بيت النبي الاكرم (ص) ويقيمون المراسم الخاصة بميلاد هؤلاء الأطهار وخاصة الامام الحسين واخته زينب (عليهما السلام).
وفي ختام اللقاء وجه رئيس البرلمان المصري دعوة رسمية الى رئيس مجلس الشورى الاسلامي لزيارة القاهرة في اطار تقوية العلاقات بين كلا البلدين، فيما وجه "قاليباف" الدعوة لنظيره المصري لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وجاء هذا اللقاء بعد فترة من النشاطات الدبلوماسية التي شهدتها الأشهر الأخيرة لرفع مستوى العلاقات بين طهران والقاهرة بعد قطيعة دامت عدة عقود، حيث أكد قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله سلطان عمان «هيثم بن طارق آل سعيد» الذي زار ايران في حزيران الماضي، وتصريحات الأخير برغبة مصر في تطبيع العلاقات الثنائية، أنه يرحب بهذا الموقف ولا يرى أية مشكلة في هذا المجال.