وكان إنتاج ضمادات الجروح بالمركبات العشبية والخصائص المضادة للبكتيريا هو هدفي في هذا المشروع. ورغم أن هناك أنواعاً واسعة من الجروح؛ لكن تضميد الجروح المنتج في هذا البحث لديه القدرة على الاستخدام العام لأنواع مختلفة من الجروح.
وأكدت: أن عملية التئام الجروح هي نتيجة حركة خلايا معينة وتكاثرها وانقسامها وموتها، وكذلك إنتاج المواد داخل الخلايا وخارجها. ولقد تم بذل العديد من الجهود لاستخدام طرق علاجية جديدة يمكن أن تساعد في تحقيق أهداف مثل تسريع عملية شفاء الجرح، ومنع عدوى الجرح، وزيادة قوة الشد في سرير الجرح، وتقليل الأنسجة الندبية في موقع الجرح، ومنع المريض من الإصابة. من أن تصبح معاقاً.
وقالت أيضًا: يمكن استخدام أغطية الجروح التقليدية بما في ذلك الصوف والقطن والضمادات الطبيعية والصناعية والشاش كضمادات أولية أو ثانوية. وعادةً ما تكون هذه الحالات عبارة عن ضمادات جروح جافة وتتسبب في تبخر الرطوبة وجفاف بيئة الجرح. يؤدي جفاف الجرح إلى ظهور الغازات ما يجعل الجرح أكثر لزوجة وألمًا؛ ولذلك، يتم استخدام ضمادات الجروح الجديدة للعلاج لأن هذه الضمادات تخلق أيضًا رطوبة كافية في الجرح.
وأوضحت: تستخدم الهلاميات المائية على نطاق واسع كطلاء رطب للعناية بالجروح ويمكنها امتصاص الالتهاب في السائل والإفرازات الملوثة داخل الهلام والحفاظ عليه عن طريق توسيع سلاسل البوليمر المترابطة ونتيجة لذلك فصل البكتيريا بفضل تأثيرها المرطب والمبرد، ويبدو أن هذه المكونات تلعب دورًا مهمًا في علاج الحروق الطارئة بمفردها أو بالاشتراك مع منتجات أخرى.
وأكدت: بناء على ذلك، بدأنا في هذه الخطة بإنتاج ضمادات الجروح الهيدروجيلية التي تحتوي على مستخلصات النباتات الطبية والتي تستخدم فيها جزيئات الإطار المعدني العضوي النانوية لزيادة خصائص ضمادات الجروح الهيدروجيلية.
ونظرًا لأن البوليمر يلعب دورًا مهمًا في تضميد الجروح، وكان من المهم جدًا استخدام بوليمر طبيعي ورخيص الثمن وصديق للبشرة في المنتج. ولذلك، استخدمنا البوليمر الذي يتميز بخصائص القابلية للتحلل الحيوي، والتوافق الحيوي، وعدم السمية والقدرة على التورم.