وجرت في نهاية الأسبوع الماضي عمليات انتخاب نواب مجلس الشعب في كل من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، والمجلس التشريعي في مقاطعة زابوروجيه ومجلس الدوما الإقليمي في مقاطعة خيرسون، بالإضافة إلى انتخابات بلدية. وستقوم البرلمانات المحلية في وقت لاحق بانتخاب قادة هذه المناطق.
وتنافس في هذه الانتخابات، التي أصبحت الأولى في المناطق الأربع منذ انضمامها إلى روسيا العام الماضي، حزب "روسيا الموحدة"، والحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الليبرالي وحزب "روسيا العادلة - الوطنيون - من أجل الحقيقة" وحزب "الناس الجدد".
ووفقا للجنة الانتخابات في دونيتسك، فقد حصل "روسيا الموحدة" على 75.69% من الأصوات.
وفي لوغانسك، حصل الحزب على 74.63%، وفاز بذلك بـ39 مقعدا من أصل 50 في مجلس الشعب المحلي.
وفي زابوروجيه، بلغت نسبة تأييد "روسيا الموحدة" 83.01% من الناخبين، وفي خيرسون 74.86%.
وتراوحت نتائج بقية الأحزاب بين 5% و11% من الأصوات.
وتجاوزت نسبة المشاركة في الانتخابات في دونيتسك 76%، وفي لوغانسك 72% وفي زابوروجيه 66% وفي خيرسون 65%، وذلك رغم استمرار القوات الأوكرانية في قصف هذه المناطق خلال أيام الاقتراع.
وقام 33 خبيرا أجنبيا من 21 دولة بمراقبة الانتخابات في المناطق الروسية الجديدة، حيث أشاروا إلى أن هذه الانتخابات تميزت بنسبة إقبال الناخبين المرتفعة والشفافية والانفتاح والالتزام بجميع معايير القانون الانتخابي، حسب الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات المركزية في روسيا.
وأعربت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا عن امتنانها للخبراء الأجانب لـ"رغبتهم في الحصول على صورة موضوعية للوضع في المناطق الأربع الجديدة لروسيا".