وقالت زاخاروفا ان مثل هذه التكهنات حول احتمال تبادل الموقوفين والسجناء بين روسيا والولايات المتحدة تظهر بصورة مستمرة في وسائل الإعلام الأمريكية، لأسباب سياسية داخلية في واشنطن.
وتابعت: "يبدو أن المهم بالنسبة للإدارة الأمريكية ليس مصير هؤلاء الأشخاص، بل كسب نقاط سياسية".
وشددت زاخاروفا مجددا على ضرورة أن يركز الجانب الأمريكي على الحوار المهني حصرا عبر قناة خاصة حددها رئيسا روسيا والولايات المتحدة عام 2021" ، مشيرة إلى أنه بفضل هذه الدبلوماسية الهادئة حدثت تبادلات للموقوفين بين البلدين.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت مؤخرا نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الولايات المتحدة تبحث إمكانية تبادل الروس المحتجزين في دول أخرى بالأمريكيين المعتقلين لدى روسيا.
وتطالب واشنطن بإطلاق سراح مواطنيها إيفان غيرشكوفيتش، وبول ويلان ضابط البحرية الأمريكية المتقاعد المسجونين في روسيا بتهمة التجسس.
وحكمت محكمة مدينة موسكو في 15 يونيو 2020 على بول ويلان بالسجن 16 عاما بعد إدانته بتهمة التجسس.
كما تتهم السلطات الروسية غيرشكوفيتش مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الموقوف بقرار قضائي لغاية 30 أغسطس الحالي، بمحاولة الاستحصال على معلومات حول مجمع الصناعات العسكرية الروسي لصالح الولايات المتحدة.