وفي إثر ذلك، نشر الإعلام الإسرائيلي مشاهد لجنود الاحتلال وهم يفرّون، وجاءت مكالمة الشهيد النابلسي، التي توعّد فيها الضابط الإسرائيلي، بأنّ "دم الشهداء لن يذهب هدراً".
وخلال المكالمة، سأل الشهيد النابلسي ضابط الاحتلال عن رأيه في "الاستقبال الذي أعده المقاومون لقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف الشهيد النابلسي أن "دماء الشبان المقاومين، الذين استُشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، لن تذهب هدراً، والرد قادم".
وكان الشهيد إبراهيم النابلسي يُعَد أحد أبرز المطلوبين من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونجا قبل استشهاده من عدة محاولات اغتيال نفّذتها قوات الاحتلال.
والشهيد النابلسي استشهد مع رفيقيه إسلام صبوح وحسين طه، في التاسع من آب/أغسطس الماضي، بعد خوضهم اشتباكاً مسلحاً مع قوةٍ إسرائيليةٍ خاصةٍ، حاصرتهم في أحد المنازل، في الحارة الشرقية داخل البلدة القديمة، في مدينة نابلس المحتلة.
المصدر : وكالات