وذكر الحسيني خلال خطبة اليوم: "إن أمريكا على نهج معاوية تريد تأسيس إسلام أمريكي يقبل بالتطبيع مع اللقيطة الصهيونية ويقبل بالمثلية ويتسامح مع المعتدين على القرآن الكريم لتشويه صورة الإسلام الحقيقية ومصادرة هويته المحمدية".
واستدرك: "لكن الحسين بن علي الذي أنقذ الإسلام من معاوية ويزيد بدمه ولن يزال مقتدراً على هدم هذه المخططات فإن له أشباهاً يظهرون كلما أوغل الشيطان باضطهاد الدين وقمع أهله ليردوا عاديته إلى نحره ويحفظوا الدين العظيم".
وأضاف: "إن أمريكا والغرب يعملون بكل قواهم ضد أنفسهم لأنهم بتشريع المثلية بالتزامن مع حرق القرآن الكريم قد جاهروا بحربهم الله تعالى وهذا على طبق ما قاله أحد عقلاء الغرب "آخر منحدر بلغت إليه البشرية" وسيكون مصيرهم الانقراض".
وأوضح: "إن المثلية برهان عملي تقدّمه الشركات الرأسمالية المتوحشة التي تتحكم بالعالم ظلماً وعدواناً على تفاهة الإنسان واحتقاره وامتهانه وسقوطه في الحضيض وتساوي قيمته مع الحيوانات والجمادات ولكن جولة أمريكا ساعة وجولة المهدي إلى قيام الساعة".