ويشير البروفيسور في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أنه قد تظهر بعض الأعراض مع تطور المرض، مثل دم في البول، وألم دائم في الظهر أو الجانب، وفقدان للوزن غير مبرر وشعور بالتعب لا يزول حتى بعد أخذ قسط كاف من الراحة وكذلك ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
ويقول: "من المهم أن نفهم أن الأعراض المذكورة لا تشير دائما إلى سرطان الكلى. ولكن أي منها قد يكون علامة لوجود مرض في الجسم، لذلك يجب مراجعة الطبيب وإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة".
ووفقا له، سرطان الكلى كبقية أنواع السرطان يبدأ بحصول طفرات في الحمض النووي للخلايا. وهذه الطفرات تحصل غالبا نتيجة التعرض لعوامل أو مواد مسرطنة أو بسبب الاستعداد الوراثي. ونتيجة لذلك تبدأ الخلايا بالانقسام والتكاثر بحيث لا يمكن التحكم فيها، ما يؤدي إلى نشوء ورم.
ويقول: "لا تزال الأسباب الدقيقة لسرطان الكلي غير محددة إلى الآن. ولكن هناك عوامل يمكنها زيادة خطر الإصابة بهذا المرض. من بين هذه العوامل: الشيخوخة، التدخين، الوزن الزائد، القصور الكلوي المزمن والاستعداد الوراثي للإصابة بسرطان الكلى".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"