قال دبلوماسي من جنوب أفريقيا إن اثنان وعشرون دولة تقدمت بطلب رسمي لتصبح أعضاء في الكتلة الاقتصادية لمجموعة "البريكس".
ووفق "بلومبرغ"، قال أنيل سوكلال سفير الكتلة من جنوب أفريقيا للصحفيين، اليوم الخميس، في جوهانسبرغ إن عدداً متساوياً سعى بشكل غير رسمي للانضمام إلى المنظمة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأضاف سوكلال أنّه في وقت سابق إن دولاً من بينها السعودية وإيران طلبت رسمياً أن تصبح أعضاء في مجموعة "البريكس"، في حين أن الدول التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام تشمل الأرجنتين والإمارات والجزائر ومصر والبحرين وإندونيسيا.
وفي حزيران/يونيو، رحبت وزارة الخارجية الروسية بتقديم مصر وبنغلاديش طلبات الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وأكدت أن مسألة توسيع المنظمة ستناقش في القمة المقبلة هذا العام.
وأعربت روسيا عن ثقتها أن المجموعة ستستفيد من تعزيز التفاعل مع الدول النامية، التي أعرب العديد منها بوضوح عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.
ومجموعة "بريكس" هي تكتل دولي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
وتستحوذ المجموعة على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول إلى الانضمام لهذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإندونيسيا.
وفي العام 2017، وخلال عقد قمة "بريكس" في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة "بريكس بلس BRICS plus" التوسعية، والتي تهدف إلى إضافة دول جديدة إلى مجموعة "بريكس" كضيفة بصورة دائمة، أو مشاركة في الحوار.
المصدر: وكالات