وقال العميد آشتياني إن أميركا اللاتينية، وخاصة دولها الثورية والمستقلة، مهمة في السياسة الخارجية والدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية حيث إن علاقاتها مع البلدان الصديقة وذات التوجهات المشتركة في أميركا اللاتينية، بما في ذلك بوليفيا، مثال على العلاقات بين الدول المستقلة.
واشار وزير الدفاع إلى تصريحات قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله الرئيس البوليفي السابق، حيث قال "إيران تدعم كل من يقف ضد التنمر، ويجب علينا الوقوف ضد سياسة الهيمنة من خلال تعزيز إرادتنا وزيادة التعاون" لذا فان القدرات المتعددة للعلاقات بين البلدين يمكن أن تخدم مصالح الشعبين وتقف ضد المتنمرين واضاف: ما يقرب من عقدين من إقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون السياسي والمشاورات والتعاون التربوي والعلمي والتكنولوجي ، وخاصة في مجال النانو وإنشاء المراكز الصحية والعلاجية والتعاون في مجال مكافحة المخدرات ، وكذلك التعاون الدفاعي ، تعد من بين العلاقات المتنامية بيننا والتي يمكن بالطبع تطويرها.
وأوضح العميد آشتياني أننا نشهد فشل سياسات عصر الأحادية، وقال إن العالم ينتقل إلى نظام دولي جديد تسعى فيه مجموعة من الدول المستقلة إلى مشاركة أكبر على الساحة الإقليمية والعالمية. وفي الوقت نفسه ، إيران وبوليفيا كدولتين مستقلتين وثوريتين يمكنهما لعب دور في منطقتين جغرافيتين مختلفتين. لذا؛ فان تعزيز العلاقات بين إيران وبوليفيا ضرورة استراتيجية.
وفي إشارة إلى الأعداء المشتركين للبلدين قال إن هدف هؤلاء الأعداء إضعاف الحكومات المستقلة وهزيمتها ، وفي هذا الصدد فإن العقلانية تملي علينا أن نكون يقظين ومتحدين ضد التهديدات.
وأعلن وزير الدفاع عن استعداد ايران لتوفير الاحتياجات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التهديدات وقال: نعتقد أن تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية سيزيد من قدرة الحكومة البوليفية في مجال الردع.