وأكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس أن ثوار الضفة الغربية يضربون في كل مكان وحيث لا يتوقع الاحتلال الصهيوني.
وقال قاسم في تصريح صحفي: لم يتأخر الرد على جرائم الاحتلال في مخيم جنين بالأمس واقتحام المسجد الأقصى، فكانت العملية في مستوطنة عيلي.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب 100 آخرون في مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال في جنين ومخيمها، أمس الاثنين، في حين استشهد مواطن سابع في مواجهات في قرية حوسان ببيت لحم.
وشدد الناطق باسم حماس على أن هذه الثورة المتواصلة والانتفاضة العظيمة ستتواصل ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
وقتل 4 مستوطنين إسرائيليين وأصيب 4 بجراح متفاوتة (أحدهم دخل في حالة موت سريري) في عملية إطلاق نار نفذها مقاومان فلسطينيان، قرب مستوطنة “عيلي” شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ووفق إعلام الاحتلال، استشهد أحد منفذي العملية في حين انسحب الآخر، وتجري ملاحقته.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية الفدائية على الطريق بين رام الله ونابلس، وعدّتها ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة طارق سلمي: العملية الفدائية البطولية تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس.
وشدد على أن هذه العملية تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال.
وشدد على أن التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني، والمقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد، وثأر الأحرار وبأسهم درس عملي يجب أن يبقى ماثلاً أمام القتلة والإرهابيين الصهاينة.