وقال قناد زاده في حفل تكريم المصدرين النموذجيين بالمحافظة المركزية (وسط ايران): هذه البضائع يتم تصديرها إلى الخارج بعد خطوة معالجة واحدة ، ويعتبر الافتقار إلى تنوع الصادرات أحد مشاكل التصدير في البلاد.
وتابع: تنوع وجهات التصدير مشكلة أخرى للتجارة الخارجية للبلاد ، اذ ان أكثر من 75٪ من الشركاء التجاريين لإيران هم من 5 إلى 6 دول ، بما في ذلك العراق والصين وأفغانستان.
وأضاف قناد زاده: يجب القيام بعمل خاص في مجال وجهات التصدير ، ولهذا الغرض سيتم التخطيط العملي من قبل هذه المنظمة.
وأشار إلى قلة الاهتمام بالاستثمار الأجنبي كإحدى المشاكل الأخرى التي تواجه صادرات البلاد ، وقال: "لم يتم اتخاذ إجراءات جادة في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية ، بينما يشكل قطاع الخدمات 70٪ من صادرات بعض الدول."
واستذكر نشاط المستشارين التجاريين لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية في دول المقصد لتصدير المنتجات الإيرانية المصنعة ، وأضاف: هؤلاء المستشارون موجودون كسفراء تجاريين في دول المقصد وهم مسؤولون عن إزالة العقبات والمشاكل للمصدرين.
وأشار نائب رئيس منظمة تطوير التجارة الإيرانية لشؤون ترويج الاعمال الدولية: هؤلاء المستشارون موجودون الآن في 20 دولة في العالم ، وسيرتفع العدد إلى 30 دولة في المستقبل.
واعلن عن وجود 40 مركز أعمال إيرانيًا في مختلف دول العالم ، وأضاف: إن تراخيص هذه المراكز صادرة عن منظمة تنمية التجارة ويديرها القطاع الخاص.
وتابع: "تعتبر أوراسيا قدرة مناسبة لتجارة البلاد ، وهذه الفرصة لم تستغل بشكل جيد حتى الآن".
وأعلن عن إصدار تراخيص لإقامة 50 معرضًا دوليًا من قبل هذه المنظمة.
*تصدير 52 مليار دولار من السلع غير النفطية
من جانبه قال محافظ المحافظة المركزية في هذا الحفل: انه تم كسر الرقم القياسي للصادرات غير النفطية من قبل الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) العام الماضي بتصدير 52 مليار دولار من البضائع.
وأضاف فرزاد مخلص الائمة : هذا الإنجاز تحقق العام الماضي رغم وجود أكبر مؤامرة من الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.