باعتباره واحد من الدول المتضررة نتيجة التغير المناخي والجفاف احتضن العراق المؤتمر الدولي للمياه في نسخته الثالثة في محاولة منه لحشد الجهود الاقليمية والدولية لوقف تسونامي الجفاف الذي يضرب الأهوار ونهري دجلة والفرات.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني : "مع ازدياد مخاطر هذه الازمة واتساع تأثيراتها علي الدول كان العراق واحداً من البلدان التي وقعت تحت هذا التأثير وتعرض ببسبه الي تأثيرات جوهرية خلفت أثار اجتماعية واقتصادية".
وزير الطاقة الايراني دعا الي تعاون اقليمي لمواجهة أزمة المياه واعتماد التقنيات الحديثة للتأقلم مع الشحة وعدم تسييس الملف.
رئيس الوزراء العراقي الذي استقبل ضيفه الايراني أكد علي استمرار الحوار والتنسيق والتهدئة في مواجهة التحديات.
وقال وزير الطاقة الايراني علي أكبر محرابيان:"استأنفت لجنة المياه المشتركة بين ايران والعراق أعمالها بعد ان توقفت منذ 2010 وحالياً في ظل حكومة السيد السوداني لدينا تعاون والأجواء ايجابية".
وعلي هامش المؤتمر التقي الوزير الايراني نظرائه السوري واللبناني وبحث معهما سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالي الطاقة والمياه.
وقال وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب:"هذا الحضور يجعلنا في موقف جيد وموقف سليم باتجاه السير قدماً في مجال التحادث والتباحث لتأمين حصة عادلة ومنصفة من مياه نهري دجلة والفرات الي العراق وكان هذا، هدفاً رئيسياً".
تحدي شحة المياه هو الهاجس المشترك لدي الدول الاقليمية لاسيما العراق وايران، بينما يحاول البلدان التقليل من أثاره في ظل أجواء ايجابية من التفاهم والتعاون.