وأكد عون أنّ "أغلب الدول الأوروبية لا تريد إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم"، لافتاً إلى أنّ عملية دمج النازحين السوريين بالشعب اللبناني "أمر خطير".
كذلك، رأى عون أنّ "من هدم سوريا ودفع المال لتجري الحرب فيها يجب ان يبدأ ببناءها".
بدوره، دعا رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، جبران باسيل، إلى "الإفادة من التفاهم السعودي الإيراني السوري لتأمين عودة لائقة وكريمة للنازحين السوريين".
ولفت باسيل إلى أنّ "المشروع الإسرائيلي بامتداداته الغربية وجوهره العنصري كان أحد أهدافه من تهجير الفلسطينيين زرع الانقسامات والتشرذم".
وكان وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار قد أعلن أنّه تقرر الطلب من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مهلة أقصاها أسبوع واحد، تزويد وزارة الداخلية والبلديات بالداتا الخاصة بالنازحين بمختلف أنواعها، على أن تسقط صفة النازح عن كلّ شخص يغادر الأراضي اللبنانية.
وأكد على الاستمرار في متابعة العودة الطوعية للنازحين السوريين، مع مراعاة ما تفرضه الاتفاقيات والقوانين لناحية المحافظة على حقوق الإنسان.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بسبب الأزمة في بلادهم 1.5 مليون تقريباً، وما يقارب 900 ألف منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة.