وأشارت إلى أنّ إدارة سجن "عيادة الرملة" نقلته بشكلٍ عاجل أثناء زيارة محاميه له إلى مشفى غير عسكري في الأراضي المحتلة عام 48، مضيفةً أنه حتى اللحظة لم ترد أي معلومات عن وضعه الصحي.
وأمس، رفضت محكمة "سالم" العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي طلب الإفراج عن الأسير عدنان بكفالة مالية، على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
وقبل أيام، أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني شروعها في اعتصامٍ مفتوح أمام دوّار المنارة وسط رام الله.
وكانت زوجة الأسير أكّدت للميادين، قبل أيام، أنّ عدنان مُصمّم على استكمال معركته حتى الحرية، مهما كان الثمن.
واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان في 5 شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وما زال موقوفاً، علماً أنّه خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.
يُذكر أنّ الأسير تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.
وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وأب لـ 9 من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف السنة.