وهنأ المسؤول في هذه البرقية اللواء "موسوي" بهذه المناسبة العطرة، مؤكداً أن حرس الثورة الإسلامية والجيش يدافعان عن أمن وسيادة إيران العزيزة والحفاظ على الثورة المباركة والنظام الإسلامي بكل قوة واقتدار.
وشدد "سلامي" على أن أعداء الثورة الخبثاء لن يكفوا عن أعمالهم ضد إيران الإسلامية، مشيراً في الوقت ذاته الى اليقظة والحذر والتنسيق الذي تعتمده القوات المسلحة إزاء التهديدات التي يخطط لها هؤلاء الأعداء.
ورأى أن تظافر الجهود بين القوات المسلحة قد أدى الى قلب حسابات العدو، مشدداً على أن ذلك أصبح مصدر تحدي لنظام الهيمنة والصهيونية العالمية.
وأشار الى القرار الذكي الذي اتخذه مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني طاب ثراه في دعم الجيش بعد أيام قليلة من انتصار الثورة، موضحاً أن هذا القرار أحبط المخطط الذي كان العدو يريد تنفيذه وهو حل الجيش كي ينفذ مخططاته براحة بال.
واعتبر قرار الإمام الراحل في معارضة هذه المؤامرة الشيطانية بأنه بعث روحاً جديدة في أبناء الشعب الإيراني في الجيش ونشوء جيش ثوري كي يؤدي دوره التاريخي في الدفاع عن استقلال إيران وسيادتها الوطنية وتعزيز قوتها الدفاعية.
وأعرب عن بالغ شكره لله تبارك وتعالى أن تفضل على الشعب الإيراني بهذا الجيش المؤمن القوي الذي أدى دوره في غضون الاعوام الـ 44 الماضية استلهاماً من ذلك العبد الصالح وخلفه الامام الخامنئي.
وتطرق الى الإنجازات التي حققها جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المدة، موضحاً أن القوات المسلحة وخاصة حرس الثورة الإسلامية يقف الى جانب الجيش لتعزيز قوة واقتدار الوطن ولن تغفل التهديدات والمخاطر التي تحيط بإيران العزيزة.