ووفق القناة 12 العبرية، فإن نتنياهو يسعى للتأكيد على دعم المعارضة للتصعيد من جديد على الجبهات التي قصفت فيها إسرائيل مؤخرا.
وكان زعيم رئيس المعارضة يائير لابيد، قد هاجم الحكومة بعد 100 يوم على تشكيلها، معتبرا أنها قادت "إسرائيل" إلى دمار داخلي غير مسبوق، والمجتمع الإسرائيلي إلى انهيار، في أكبر أزمة تشهدها إسرائيل، بينما قررت المعارضة استمرار المظاهرات ضد خطة التعديلات القضائية المقترحة من قِبَل الحكومة.
وقال لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" إنه وقبل 100 يوم سلم البلاد إلى نتنياهو في حالة ممتازة، الاقتصاد مزدهر، والمبادرة الأمنية بيد "إسرائيل"، والعنف في الشوارع متراجع، والحدود هادئة، والعلاقات الدولية في أحسن مستوى.. والآن بعد مائة يوم، أوصلت حكومة نتنياهو إسرائيل إلى أعظم أزمة في تاريخها، حسب قوله.
وتحدث لابيد عن انكسار وارتباك وانهيار في كل المجالات، متهما الائتلاف بأنه تسبب في انهيار المجتمع الإسرائيلي، وفتت الجيش، وضرب الاقتصاد والمناعة الوطنية، حسب تعبيره.
كما هاجم خطة التعديلات القضائية واصفا إياها بعملية تدمير داخلي لا مثيل لها، سببها هو أن نتنياهو فقد السيطرة.
هذا، وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي قد أصدر في وقت سابق يوم السبت بيانا، قال فيه إن صافرة إنذار فُعّلت إثر إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان السوري.
وأوردت تقارير كيان الاحتلال الإسرائيلي أن الصواريخ الثلاثة سقطت بمناطق مفتوحة، 2 منها سقطا في الجولان والأخير سقط بالأراضي الأردنية.
ويأتي هذا في ظل أسبوع فيه تصعيد أمني على إثر اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء بوحشية لا مثيل لها على المصلين والمعتكفين في المسجد القبلي.
كما شن جيش الإحتلال غارات على مواقع في قطاع غزة وفي المنطقة الواقعة بين سهل رأس العين ومخيم الرشيدية جنوبي صور بلبنان، في أعقاب تحميل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان تجاه أهداف إسرائيلية في الجليل.
وأطلقت 34 قذيفة صاروخية من لبنان صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عصر الخميس، وأغلبها اصابت أهدافها المحددة مخترقة القبة الحديدية.
المصدر: وكالات ووسائل إعلام إسرائيلية