وهذا هو الاجتماع الثاني لوزيري خارجية إيران والصين، في بكين بعد أن تولى تشين كانغ هذا المنصب، وكان الاجتماع الاول بينهما خلال زيارة رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي إلى بكين.
وكان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان قد أجرى جولة محادثات مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، في بكين، للبحث في تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه بين البلدين برعاية صينية قبل فترة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني انه في اطار جولتين من المحادثات جرت بين وزيري الخارجية الايراني والسعودي في بكين اليوم الخميس، واحدة منها مغلقة والثانية علنية، اكد الجانبان على اهمية الاستقرار والامن في المنطقة وان الامن في المنطقة هو ذاتي المنشأ وكانا متفقان على هذا الموضوع.
وقال كنعاني الذي رافق الوزير امير عبداللهيان الى بكين، في تصريحات للصحفيين : ان وزيري الخارجية الايراني والسعودي وفي اطار الارادة السياسية للبلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات ، اكدا على الاستعداد المشترك لتنفيذ الاتفاقيات المبدئية والاساسية بين البلدين ومنها الاتفاقية الشاملة للتعاون الثنائي، والاتفاقية الامنية، وبناء على ذلك تقرر اتخاذ الخطوات اللازمة تدريجيا.