وأفادت العلاقات العامة لوزارة الدفاع انه وتزامنا مع دخول الجمهورية الاسلامية العقد الخامس من عمرها شهدت البلاد بجهود المختصين والخبراء في حقل الطاقة وفي سياق إرساء دعائم الاقتصاد المقاوم والتصدي للحظر ، افتتاح خمسة مشاريع صناعية وبحثية لمؤسسة تنمية المصادر والطاقة برعاية وزير الدفاع العميد امير حاتمي.
واشار العميد حاتمي إلى أن وزارة الدفاع، مهمته بدعم البحوث التطبيقية وشبكة من الشركاء النخبة والشركات المعرفية وقال ان المؤسسة يمكن أن يكون لها القدرة الصناعية القائمة على التكنولوجيا كمصدر لإمدادات الطاقة ، وبالتالي توفير المواد المتطورة للقوات المسلحة.
وأعرب وزير الدفاع عن جهوده في البحث والتصميم والتطوير للأنظمة الهجينة المتطورة وإنتاج الطاقة وأنظمة التخزين وخدمات إدارة الطاقة فيما يتعلق بالقضايا البيئية.
وقال وزير الدفاع أن هذه الصناعة لديها القدرة على نشر نحو 100 وحدة بحثية على مقياس الانتاج الاقتصادي وقال انه اليوم وعبر افتتاح خمس وحدات، وإنتاج فلز انتيموان ومشروع إعادة تدوير البطاريات الليثيومية، والإنتاج شبه الصناعي لـ LFP، وتصميم الإنتاج الصناعي لغاز الهليوم ومشروع إنتاج الوقود العضوي الأحفوري.
وأشار العميد حاتمي الى إنتاج الوقود العضوي المستخدم في صناعة الفضاء وقال ان إنتاج الوقود العضوي كوقود عال الطاقة للإستخدام الدفاعي تعد من المشاريع البحثية الأخرى التابعة لوزارة الدفاع، والتي شهدت اليوم تدشينا صناعيا ذلك.