وأكثر من 80 لوحة تشكيلية من مختلف المدارس الفنية، عبر خلالها فنانون من مختلف المحافظات السورية عن أفكارهم وشجونهم جراء الزلزال في معرض للفن التشكيلي حمل عنوان “إيد بأيد والقلب واحد”.
والمعرض الذي نظمه “ملتقى أورنينا للثقافة والفنون” في القاعة الأثرية بكنيسة الأربعين في حي بستان الديوان، قال عنه مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس جورجيوس أبو زخم: إنه “يحمل أهدافاً ثقافية وإنسانية ورسالة للعالم، بأن الزلزال أظهر الإنسان السوري المحب الذي يمتلك ثقافة وفن وفكر”.
ورئيس مجلس إدارة الملتقى ريمون كبرون قال إن هذا المعرض هو الرابع لأورنينا خلال عام، ويكتسب أهميته بأنه جاء بمبادرة من فناني الملتقى للمساهمة بدعم المتضررين من الزلزال، مبيناً أن “الفن هو تجديد للحياة وانطلاقة لها”.
وأوضحت الفنانة مرام الحمديش من دمشق أنها شاركت بلوحتين تجريديتن لشجرة وانكسارها، لافتة إلى أهمية الهدف الإنساني والوطني الذي يحمله الملتقى وإعطائه فرصة للفنانين للتعبير عن أفكارهم ومساندة أبناء بلدهم.
ومن الفنانين المشاركين علي محمد وغدير حسن ونضال ابراهيم وغزل خليل ومرام صليبا ملص ومعن سعيد ومحمد النظامي وبثينة الحسين.
وتستمر فعاليات المعرض حتى مساء الأربعاء 1 آذار/مارس المقبل في القاعة الأثرية بكنيسة الأربعين.