وكانت نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، قد وعدت نتنياهو، بمنحه جائزة "نوبل" للسلام إذا أقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب القوات الروسية من أوكرانيا.
وكتبت زاخاروفا، اليوم الجمعة على قناتها في تطبيق التلغرام: "فيكتوريا، الأفضل تسوية الصراع في غرب اسيا والوجود الكامل لدولة فلسطين. بالمناسبة، لم أكن أعلم أن نولاند هي من يتخذ قرارات لجنة نوبل".
جاءت تصريحات زاخاروفا في وقتٍ أكّد الدبلوماسي الروسي السابق ألكسندر زاسبكين، يوم أمس، أنّ "توجّه إسرائيل إلى دعم كييف برز منذ فترة"، مؤكّداً أنّ هذا الأمر "ليس جديداً".
وقال زاسبكين إنّ "موسكو تتابع باهتمام أشكال التعاون الإسرائيلي الأوكراني"، مشدداً على أنّ "إسرائيل جزء من المعسكر الغربي الذي يتوحد ضد روسيا".
وقبل أيام، كشف نتنياهو، أنّ وزارته "تدرس احتمال تزويد أوكرانيا بمنظومة القبة الحديدية"، المضادة للصواريخ، وذلك في مقابلة مع قناة "LCI" الفرنسية.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أكّد مبعوث الاحتلال الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، أنّ "إسرائيل تساعد أوكرانيا، لكن من خلف الكواليس، وأكثر مما هو معلن".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في وقت سابق، أنّ "إسرائيل" وافقت على تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية مخزَّنة لديها، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية بالرد.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تحدّث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن "منحى إيجابي في علاقة بلاده بـإسرائيل"، وقال إنّ "أجهزة الاستخبارات بين الطرفين بدأت التعاون".