جاءت تصريحات جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، عقب وصولهما اليوم الأحد إلى مدينة هاتاي جنوبي تركيا لتفقد آثار الزلزال المدمر.
وقال الوزير التركي: "يجب تطبيع العلاقات بين الدولتين الجارتين، وعلى الرغم من تباين وجهتي نظرهما إلا أنني واثق من أن مساعينا ستستمر من أجل التطبيع بين الدولتين".
ومن جانبه، قال ديندياس "أوافق على وجهة نظر جاويش أوغلو ولا يجب علينا انتظار زلزال آخر لتطبيع علاقاتنا... سنبذل قصارى جهدنا لمد يد العون لحكومة وشعب تركيا في هذه الظروف الصعبة".
ووصل وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، اليوم، إلى تركيا لتفقد المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد فجر الاثنين الماضي، برفقة نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، أن ديندياس "وصل في وقت سابق اليوم إلى تركيا، وتفقد مناطق الزلزال مع جاويش أوغلو".
وجاء ذلك بعد بيان لوزارة الخارجية اليونانية، أشار إلى أن ديندياس يزور تركيا ويلتقي بأعضاء فرق الدعم اليونانية التي تعمل في المناطق المتضررة من الزلزال، وأنه سوف يزور مركز العمليات في أنطاكيا لمتابعة آخر تطورات جهود الدعم والإنقاذ.
وبحسب البيان اليوناني، فإن الوزير ديندياس سيبحث أيضًا سبل تقديم بلاده مزيد من المساعدات لتركيا لدعمها في التعامل مع العواقب المدمرة للزلزال.
ورغم التوترات السياسية الكبيرة بين أثينا وأنقرة على خلفية قضايا عدة من بينها التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، إلا أن السلطات اليونانية أعلنت إرسال فريق إنقاذ إلى تركيا، للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال.
وقالت وكالة الأنباء اليونانية، إن "بعثة الإنقاذ اليونانية غادرت لمساعدة تركيا في زلزالين مدمرين من مطار إلفسينا إلى المناطق المتضررة في تركيا".
وأضافت أن "المهمة تشمل 21 رجل إطفاء من وحدة الطوارئ، وكلاب إنقاذ، بالإضافة إلى 5 أطباء طوارئ وسيارات إسعاف، ورئيس منظمة اليونان للتخطيط والحماية ضد الزلزال".