وأكد أن أولوية حزب الله في هذه المرحلة هي التعاون لمعالجة الحاجات المُلحة والضرورية التي تخفف من معاناة اللبنانيين بعيدا عن الكيد السياسي، فنحن لسنا جزءً من معركة الكيد السياسي، ولن نكون الا في الموقع الذي يفيد شعبنا ويخفف من آلامه ويؤمن الهدوء والاستقرار في البلد.
واعتبر أن لا حل للأمور العالقة سوى بالتحاور والتفاهم الداخلي والاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ويساهم في عملية الانقاذ، أما التعنت ورفض الحوار والتعاطي بكيدية في الملفات الداخلية واستدراج التدخلات الخارجية والرهان عليها فلن يؤدي إلّا إلى نتيجة واحدة هي زيادة الانقسام وتسهيل الانهيار الشامل.