وكيان الاحتلال الصهيوني (إسرائيل) كان اول من سارع في الشرق الاوسط للاعتراف بتنصيب غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، على غرار العديد من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة التي أعلنت دعمها لغوايدو واعترفت به رئيسا بعد دقائق من تنصيب نفسه.
وفيما يتمسك الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو بمقاطعة الكيان الصهيوني وعدم استئناف العلاقات التي قطعها معها قبل عدة سنوات سلفه هوغو تشافيز، قال غوايدو اليوم في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم" :"يسعدني أن أعلن أن عملية إرساء العلاقات مع إسرائيل بلغت ذروتها".
وحسب وكالة "رويترز" تابع خوان غوايدو أن "إعلانا رسميا عن إعادة العلاقات مع إسرائيل وفتح سفارة جديدة لفنزويلا هناك سيحدث في الوقت المناسب".
وأعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية وكافة فصائلها، دعمها للرئيس الشرعي لفنزويلا نيكولاس مادورو.
وكان الرئيس السابق هوغو تشافيز قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب حربها ضد غزة عام 2008-2009 وعزز علاقات بلاده مع الفلسطينيين، وكذلك مع إيران عدوة إسرائيل اللدودة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الوضع في كاراكاس يدفع اليهود الفنزويليين للرحيل عن البلاد.
وقال غوايدو في المقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية: "هذه الجالية (اليهودية) نشطة للغاية وناجحة وساهمت بشكل كبير في مجتمعنا".