وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت خارجية الإحتلال عن تعيين “ليليان” بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، وظل المنصب شاغرا منذ 4 سنوات بعد تدهور العلاقات بين الطرفين.
وليليان دبلوماسية بارزة، قامت بدور أساسي في تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، وكانت القائمة بالأعمال في سفارة الكيان الإسرائيلية لدى أنقرة منذ فبراير 2021.
يُشار إلى أنه في مارس/آذار الماضي، توجه رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا بناء على دعوة من أردوغان، في أول زيارة لرئيس إسرائيلي منذ 2007.
وبعد شهرين، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كيان الاحتلال الصهيوني، وقالت أنقرة و تل أبيب إنهما ترغبان بتوسعة علاقاتهما الاقتصادية، وقال أوغلو إنه من الخطأ اعتبار التطبيع مع كيان الاحتلال “خيانة” للقضية الفلسطينية، أو أنه على حساب هذه القضية.
يذكر أن العلاقات بين تركيا وتل ابيب تدهورت عام 2008، إثر شن كيان الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة.
وجمدت العلاقات بين الجانبين عام 2010 في أعقاب هجوم جيش الاحتلال الصهيوني على سفينة تركية كانت جزءا من قافلة مساعدات أممية متجهة إلى غزة، وأسفر الحادث عن مقتل 10 مدنيين أتراك.