وقال اللواء باقري، في تصريح له اليوم الاثنين، خلال حفل افتتاح وحدات سكنية تابعة للجيش في طهران وفي جميع أنحاء البلاد: في مدرسة المجاهدين الإسلامية، الوطن الإسلامي حصن قوي لأمن الناس واستقرارهم، وجيش الجمهورية الإسلامية كان دائماً في الطليعة منذ بداية انتصار الثورة وفي الدفاع المقدس وفي خلق الردع في الدفاع عن الوطن وتعزيز الأمن والسلام في طريق تقدم البلاد.
وأضاف: بالإضافة إلى تطوير المعدات ودفع الخطط العملانية وإظهار الجاهزية والقدرة، أولى جيش الجمهورية الإسلامية اهتماماً كبيراً لمعيشة منتسبيه. عندما يتخطى المقاتل راحته إلى الحدود، تقع على عاتق القادة مسؤولية رعاية معيشته وسكنه، والتي تتقدم بحمد الله بشكل جيد في القوات البرية للجيش.
وأكد اللواء باقري على أن قضية الإسكان تعد من أهم القضايا الأساسية للمعيشة وأضاف: في مجال الإسكان تم اتخاذ خطوات مهمة في الجيش وهي سائرة على الطريق الصحيح. المهم أن الجيش لم ينتظر الموازنات الحكومية وفعل ذلك من خلال جعل رأس المال الأساسي الموجود تحت تصرفه مولدا. يعتبر بناء المنازل السكنية والثكنات والمستشفيات ذات الجودة العالية أحد الإجراءات المهمة التي تم اتخاذها.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: وفقاً للأمر الخاص الصادر عن القائد العام فإن القوات المسلحة يجب أن يكون لأفرادها في المراحل الوسطى للخدمة وحدات سكنية خاصة بهم وأن يعيشوا حياة هانئة دون قلق، وقد تم أخذ ذلك في الاعتبار في الجيش ويتم تنفيذه في إطار مشاريع "كوثر".
وقال: إنه وفي ظل وجود مثل هذه الوحدات السكنية والمساعدة في حل المشاكل المعيشية الأخرى، ستتوفر امكانية راحة البال للقوات المسلحة للتعامل مع الزناد دون قلق، مما يلعب دوراً أساسياً في ترسيخ أمن البلاد.