وبحسب بيان خفر السواحل الياباني، "المعلومات الرسمية الأكثر دقة حول مكان سقوط الصاروخ لم يتم تقديمها في الوقت الحالي".
وتحث سفن الدوريات اليابانية السفن الموجودة في المنطقة على عدم الاقتراب منها إذا تم العثور على شظايا صاروخية والاتصال بالسلطات على الفور.
من جهتها، ذكرت مصادر حكومية في قناة NHK التلفزيونية اليابانية، أن الصاروخ سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان.
وبدأ مقر إدارة الأزمات الياباني مع وزارة الدفاع على جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بإطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الجديد والتحقق منها.
وبحسب السلطات، لم ترد حتى الآن أي تقارير عن أي أضرار لحقت بالجانب الياباني جراء إطلاق الصاروخ.
كما أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت اليوم الأحد "صاروخا باليستيا غير محدد".
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدد باتجاه بحر الشرق"، (بحر اليابان).
ويأتي إطلاق الصاروخ بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية "محركا عالي الدفع يعمل بالوقود الصلب" وصفته وسائل إعلام رسمية بأنه اختبار هام "لتطوير نظام سلاح استراتيجي من نوع جديد".
وعلى الرغم من العقوبات الدولية المشددة المفروضة على برامج تسلحها، تمكنت بيونغ يانغ من بناء ترسانة صواريخ باليستية عابرة للقارات.
لكن جميع هذه الصواريخ المعروفة تعمل بالوقود السائل، وقد أعطى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أولوية استراتيجية لتطوير محركات تعمل بالوقود الصلب لصواريخ أكثر تقدما.
وأعرب كيم هذا العام عن رغبته بأن تكون بلاده القوة النووية الأكبر في العالم، مؤكداً أن بلاده دولة نووية وهذا الأمر "لا عودة عنه".
وأطلقت بيونغ يانغ موجة غير مسبوقة من الصواريخ من كافة الأنواع هذا العام بينها صاروخ باليستي يعد الأكثر تطوراً.
وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أشهر من أن كوريا الشمالية قد تكون قريبة من إجراء تجربتها النووية السابعة.