وعلى ضوء التحقيق بقضية سرقة الفحم، تم اعتقال 15 شخصا، واحتجاز 10 في منغوليا بحسب ما ذكرته لجنة مكافحة الفساد، منوهة بأن هنالك 35 شخصا في إطار التحقيق.
وقد اندلعت مظاهرات في العاصمة المنغولية أولان باتور أمام القصر الحكومي احتجاجا على سرقة 6.5 مليون طن من الفحم بقيمة 12.8 مليار دولار خلال العامين الماضيين، حيث تم اكتشاف أن كمية الفحم التي يتم تصديرها من منغوليا تختلف عن الكمية التي يتلقاها الجانب الصيني، إذ تشير وسائل الإعلام المنغولية إلى سرقة ما قيمته 1.8 مليار دولار من الفحم، في حين بلغت قيمة إجمالي صادرات الفحم من منغوليا في الأشهر التسعة الأولى من العام 4.5 مليار دولار.
وقد أعدم الجانب الصيني المسؤولين المتورطين في سرقة الفحم من منغوليا، ثم أرسل إلى رئيس الوزراء المنغولي أسماء السياسيين المنغوليين المتورطين في هذه القضية.
المصدر: نوفوستي، بيلتا