وأقدمت مجموعات مجهولة وبصورة جماعية على اقتراح تعديل على اسم مرقد الامام علي ـ عليه السلام ـ وتغييره الى (مرقد الكفر والظلال)، الأمر الذي أثار ضجة واسعة في الاوساط الشعبية، قبل أن تقوم حملة مضادة عملت على اقتراحات جماعية لتعديل الاسم وإعادته الى الاسم الاصلي "مرقد الامام علي عليه السلام".
ويقول خبراء تقنيون إن "إمكانية تعديل أي اسم على أي مكان في الخارطة أمر متاح للجميع، حيث تتعامل برامج خرائط كوكل تماما مثل ما يحدث في منصة ويكيبيدا، حيث أن اضافة تعديلات امر متاح للجميع ولاسيما اذا كان بشكل جماعي".
واظهرت خدمة الخرائط التي تقدمها شركة (google) لرواد المتصفح الخاص بها حصول تغييرات باسم مرقد الامام علي ـ عليه السلام ـ في محافظة النجف الأشرف وسط العراق حينما يتم البحث عنه.
وكان النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا ما حدث، داعين إلى تدخل رسمي لحل هذه الإشكالية، مطالبين بتقرير مفصل عن الفاعل (غوغل).
ولفت مغرد إلى أن هذا التغيير تم وضعه من قبل شركة غوغل فرع الشرق الأوسط، الذي يتخذ من الإمارات المتحدة مقراً لها.
كما اتهم آخرون السعودية بالقيام بمثل هذه الفعل، حيث قالت مغردة: "احد الاعمال المشـينة التي تقوم بها السعودية تدفع ملايين الدولارات لخرائط google لتغير اسم مرقد الامام علي في النجف الأشرف الى معبد الكـفر، اسم الامام علي محفور في قلوب المؤمنين.يا آل سلول".
كما لاحظ مغردون بأن محرك البحث غوغل لم يعتمد هذا الوصف فقط؛ بل تم الكشف بأن الخرائط التابعة له تطلق نفس الوصف.
الجدير بالذكر هناك جهات تسعى لإيجاد التفرقة وخلق الفتن الطائفية بين المسلمين وجميعها ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالماسونية العالمية ومن أذرعها في المنطقة كيان الإحتلال الصهيوني.