وقال مديرُ المركز الشيخ محمود الصافي إنّ "الأمانة العامّة للعتبة العبّاسيّة ارتأت أن نتحوّل من وحدة التأليف والدّراسات، التي كانت تتخصّص في طبع بعض المؤلّفات العلميّة والأدبيّة، وأهمّها ما يخصّ أبا الفضل العبّاس (عليه السلام) في الشعر العربيّ، إلى مركز دراساتٍ تخصّصيةٍ في نفس الشأن".
وأضاف "بدأنا بجمع كلّ ما يخصّ قمر بني هاشم (عليه السلام) في الأدب والوثائق، حتّى تمكّنّا من إصدار ما يقرب من (20) مجلّداً بعناوين مختلفة، و (14) مجلّداً تحت عنوان موسوعة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك باستكتاب عددٍ من الكتّاب والمشايخ والباحثين المرموقين".
وعن الهدف من الموسوعة أوضحَ الصافي "أردنا أن نبيّن أنّ أبا الفضل العبّاس (عليه السلام) لم يكن شخصيّةً عُرفت وبرزت في واقعة الطفّ فحسب، بل إنّه كان تحت ظلّ أربعةٍ من الأئمّة المعصومين هم أبوه أمير المؤمنين والسبطان الحسن والحسين والإمام زين العابدين (عليهم السلام جميعاً)".
وتابع "وجدنا الكثير من مآثر أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) وسيرته المباركة، مبعثرة في بطون الكتب والروايات، فاستخرجناها وأصدرنا التي تحمل اسمه".
وحول الأعمال المستقبليّة للمركز بيّن الصافي "نطمح في المركز إلى إيصال هذه الموسوعة إلى 40 مجلّداً، وذلك بجمع المقالات التي كُتِبت في الصحف والمجلّات في أبي الفضل العبّاس، وستُبوَّب في الموسوعة لتكون بسبعة مجلّدات".