ومن المقرر أن يلتقي غوتيرتش رئيس مجلس الوزراء شهباز شريف، ويزور مناطق غمرتها المياه في رحلته التي تستغرق يومين. وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداءً لجمع مساعدات بقيمة 160 مليون دولار، مع أنّ باكستان تقدّر أن خسارتها بنحو عشرة مليارات دولار.
وقال غوتيريش "أتيت إلى باكستان للتعبير عن تضامني الشديد مع الشعب الباكستاني بعد الفيضانات المدمرة"، وناشد المجتمع الدولي "تقديم دعم هائل في الوقت الذي تتصدى فيه باكستان لهذه الكارثة المناخية".
الخارجية الباكستانية رأت من جانبها، في بيان، أنّ "زيارة الأمين العام ستزيد الوعي العالمي بالكارثة المهولة التي حلت على البلاد، وما نجم عنها من أضرار في الأرواح والممتلكات".
وأشارت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، إلى أنّ "أكثر من 6.4 مليون شخص في حاجة إلى دعم إنساني في المناطق التي غمرتها الفيضانات".
وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية بفيضانات جرفت المنازل والطرق وخطوط سكك الحديد والجسور والماشية والمحاصيل، وقتلت أكثر من 1391 شخصاً.
وغمرت المياه مناطق شاسعة من البلاد، وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم، فيما تعطلت حياة قرابة 33 مليون شخص، حسبما ذكرت الحكومة.