وشغل دوس سانتوس منصب رئيس أنغولا من 1979 إلى 2017 من دون أن يتم انتخابه بشكل مباشر، وقد توفي في الثامن من يوليو عن عمر ناهز 79 عاما في مستشفى في برشلونة أدخل إليه بعد سكتة قلبية.
وتأتي مراسم تشييعه في لواندا بعد أيام من تصويت الأنغوليين لاختيار نوابهم في اقتراع يفترض أن يسمح باختيار الرئيس المقبل وسط تنافس حاد لم تشهده البلاد وانتقادات لنتائجه الأولية.
وكان أكثر من ألف شخص حاضرين في ساحة الجمهورية بوسط العاصمة، خلال المراسم التي بدأت صباح الأحد، وتم تنكيس أعلام سوداء بينما كتب على ملصقات كبيرة "وداعا أيها الصديق أيها الرئيس".
وأنهى دوس سانتوس في 2002 حربا أهلية قتل فيها 500 ألف شخص خلال 27 عاما. ويرى فيه أنصاره "مهندس سلام".